المتواري علي تراجم أبواب البخاري

ابن المنير الإسكندري ت. 683 هجري
136

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

محقق

صلاح الدين مقبول أحمد

الناشر

مكتبة المعلا

مكان النشر

الكويت

ثمَّ قَالَ الشّعبِيّ: أعطيتكها بِغَيْر ثمن، وَقد كَانَ الرجل يرحل فِي أَهْون مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَة. قلت: رَضِي الله عَنْك ﴿إِن قيل مُؤمن أهل الْكتاب لَا بُد أَن يكون مُؤمنا بِهِ [ﷺ] للْعهد الْمُتَقَدّم والميثاق، فَإِذا بعث [ﷺ] فإيمانه الأول يسْتَمر. فَكيف يعدد حَتَّى يَتَعَدَّد أجره. قلت: رَضِي الله عَنْك﴾ إيمَانه الأل بِأَن الْمَوْصُوف كَذَا رَسُول. ثَانِيًا أَن مُحَمَّدًا [ﷺ] هُوَ الْمَوْصُوف، وهما معلومان متباينان. (١١٤ - (٢٥) بَاب أهل الدَّار يبيتُونَ، فيصاب الْولدَان والذرارى نيامًا لَيْلًا) فِيهِ الصعب: مر نَبِي الله [ﷺ] بالأبواء، أَو بودان. وَسُئِلَ عَن أهل الدَّار يبيتُونَ من الْمُشْركين، فيصاب من نِسَائِهِم وذراريهم. قَالَ: هم مِنْهُم. وسمعته يَقُول: لَا حمى إِلَّا لله وَلِرَسُولِهِ. قلت: رَضِي الله عَنْك! الْعجب لزيادته فِي التَّرْجَمَة " نيامًا " وَمَا هُوَ فِي الحَدِيث، إِلَّا ضمنا، لِأَن الْغَالِب أَنهم إِذا وَقع بهم فِي اللَّيْل، لم يخلوا من نَائِم،

1 / 168