من النبيين سليمان بن داود عليه السلام، وذلك لما أعطى في الدنيا (1).
علي بن الحكم بن الزبير، قال حدثني أبان بن عثمان، عن هارون بن خارجة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام، إنا نأتي هؤلاء المخالفين فتسمع منهم الحديث يكون حجة لنا عليهم، قال فقال لا تأتهم، ولا تسمع عنهم لعنهم الله ولعن ملتهم (2) المشركة (3).
محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، عن عطية، أخي أبي العرام، قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنا لنحب الدنيا ولا نؤتاها خير لنا، وما أوتي عبد منها شيئا إلا كان أنقص لحظة في الآخرة، وليس من شيعتنا من له مأة ألف ولا خمسون ألفا ولا أربعون ألفا، ولو شئت أن أقول ثلاثون ألفا قلت، وما جمع رجل قط عشرة آلاف من حلها، قال أبو الحسن، دراهم (4).
قال أخبرني ثعلبة بن ميمون، عن محمد بن قيس الأسدي، قال قال أبو جعفر عليه السلام أن رسول الله زوج منافقين أبا العاص بن الربيع، وسكت عن الآخر (5).
وقال حدثنا إسماعيل بن مهران، عن درست، عن المبارك، عن محمد بن قيس العطار، قال قال أبو جعفر، إنما يحبنا من العرب والعجم أهل البيوتات و ذوو الشرف، وكل مولود صحيح، وإنما يبغضنا من هؤلاء، وهؤلاء، كل مدنس مطرد (6).
قال وحدثني صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله، أن أباه حدثه أن علي بن الحسين، أتى محمد بن علي الأكبر، فقال إن هذا الكذاب أراه يكذب على الله وعلى رسوله وعلينا أهل البيت وذكر أنه يأتيه جبريل وميكال، فقال له محمد بن علي يا بن أخي أتاك بهذا من تصدق؟ قال نعم، قال اذهب
صفحة ٥٦٥