المستقصى في أمثال العرب
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٧م
مكان النشر
بيروت
الْهمزَة مَعَ الْخَاء
٣٥٣ - اخب من ثعالة هُوَ غلم للثعلب وَهُوَ مَوْصُوف بالخب والروغان
٣٥٤ - ٠٠ من ضَب من هَذَا قيل للرجل القربز انه لخب ضَب وخبه ان الحارش اذا مسح رَأس جُحْره ليظن انه حَيَّة اَوْ شَيْء مِمَّا يتَعَرَّض لَهُ فَيخرج ذَنبه لضربه فَيَأْخذهُ اخْرُج ذَنبه الى نصف الْجُحر فَإِن احس بحية ضربهَا فقطعها بنصفين وَإِن كَانَ حارشا لم يُمكنهُ الْأَخْذ بِذَنبِهِ فنجا وَلَا يجترىء الحارش فَيدْخل يَده فى جُحْره لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو من عقرب فَهُوَ يخَاف لدغها وَبَين الضَّب وَالْعَقْرَب الفة شَدِيدَة وَهِي من عدته على المحترش قَالَ
(الطَّوِيل)
(وأخدع من ضَب اذا جَاءَ حارش ... اعد لَهُ عِنْد الذنابة عقربا)
٣٥٥ - اخبث من ذِئْب الْخمر هُوَ شجر اَوْ وهدة يختفى فِيهَا الذِّئْب يُقَال اخمر الذِّئْب اذا توارى وَإِنَّمَا يفعل ذَلِك خبثا واغتيالا
٣٥٦ - ٠٠ من ذِئْب الغضا الْعَرَب تسمي ضروبا من الْحَيَوَان بضروب من المراعى يُقَال ارنب الْخلَّة وضب السحا وظبى الْحَلب
1 / 92