المستقصى في أمثال العرب
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٧م
مكان النشر
بيروت
يحْتَاج الى جمعهَا وحفظها عَن الانتشار وَالسِّبَاع بِخِلَاف الْإِبِل فَإِنَّهَا اذا تعشت بَركت والثمانين لِأَنَّهَا قلتهَا تعين على نفارها وتمنعها من التأنس ويقل خَيرهَا ايضا ويروى من طَالب ضَأْن ثَمَانِينَ وَإِن كسْرَى بشره رجل بأَمْره سره فَحكمه فَطلب هَذَا الْمبلغ من الضَّأْن وَقيل استنجز رجل رَسُول الله ﷺ موعدا وَهُوَ يقسم غَنَائِم هوَازن فَحكمه فاحتكم عَلَيْهِ ذَلِك فَقَالَ هِيَ لَك وَلَكِن احتكمت صَاحِبَة مُوسَى الَّتِى دلته على عِظَام يُوسُف ﵉ فَكَانَت اجزل وَأكْرم حكما مِنْك لِأَنَّهَا قَالَت حكمى ان اعود شَابة وَأدْخل مَعَك الْجنَّة ويروى من ضَأْن ثَمَانِينَ وحمقها من شرادها وَقلة سكونها قَالَ الفرزدق
(الوافر)
(وَمَا شَيْء بأحمق من قُشَيْر ... وَلَا ضَأْن تريع الى الْجبَال)
ينصب لَهَا شَيْء لترعى حوله فترجع اليه اذا نفرت
٣٠٨ - ٠٠ من ربيعَة الْبكاء هُوَ ربيعَة بن عَامر رأى امهِ تَحت زَوجهَا وَهُوَ رجل ملتح فَرفع صَوته بالبكاء فاحتف بِهِ الْحَيّ وَقَالُوا مَا وَرَاءَك قَالَت رَأَيْت فلَانا على بطن أُمِّي يَقْتُلهَا فَقَالُوا اهون مقتول ام تَحت زوج فَذَهَبت مثلا
1 / 80