المستقصى في أمثال العرب

الزمخشري ت. 538 هجري
43

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

ثمَّ أَمر الدلامص سيافه فَضَربهُ ضَرْبَة دقَّتْ مَنْكِبه ثمَّ برأَ وَبِه خبل وَقيل قَالَه عبيد بن الأبرص حِين لَقِي النُّعْمَان يَوْم بؤسه فَقَالَ لَهُ النُّعْمَان مجيبا لَهُ أَو أجل قد بلغ إناه يضْرب للساعى على نَفسه بالحين قَالَ (الطَّوِيل) (إِذا اجتابها الخريت قَالَ لنَفسِهِ ... أَتَاك برجلي حائن كل حائن) (١٢٧ - أتيس من تيوس البياع ١٢٨ - ٠٠ من تيوس تويت هما قبيلتان من الْعَرَب ١٢٩ - أتيم من المرقش وَهُوَ المرقش الْأَصْغَر عشق فَاطِمَة بنت الْمُنْذر الْملك فَبلغ من وجده بهَا أَن قطع إبهامه بِأَسْنَانِهِ وَقَالَ فِي ذَلِك (الطَّوِيل) (ألم تَرَ أَن الْمَرْء يجذم كَفه ... ويجشم من لوم الصّديق المجاشما) ١٣٠ - أتيم من فقيد ثَقِيف كَانَ بِالطَّائِف أَخَوان ثقفيان فَتزَوج أَحدهمَا امْرَأَة من نَبِي كنة ثمَّ سَافر فوصى بهَا أَخَاهُ فتعشقها وضنى وتساقطت قوته حَتَّى عجز عَن النهوض فضلا عَن الْقيام فَلَمَّا قدم أَخُوهُ وَرَآهُ على

1 / 38