المستقصى في أمثال العرب
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٧م
مكان النشر
بيروت
١٦٨٠ - أنعم من خُزَيْمٌ هُوَ خُزَيْمٌ بن عَمْرو من بني مرّة بن عَوْف كَانَ يُقَال لَهُ خُزَيْمٌ الناعم وَسَأَلَهُ الْحجَّاج عَن تنعمه فَقَالَ لَا ألبس خلقا فِي شتاء وَلَا جَدِيدا فى صيف فَقَالَ لَهُ فَمَا النِّعْمَة قَالَ الْأَمْن فانى رَأَيْت الْخَائِف لَا ينْتَفع بعيش فَقَالَ زِدْنِي قَالَ الشَّبَاب فَإِنِّي رَأَيْت الشَّيْخ لَا ينْتَفع بعيش قَالَ زِدْنِي قَالَ الصِّحَّة فإنى رَأَيْت السقيم لَا ينْتَفع بعيش قَالَ زِدْنِي قَالَ الْغنى فَإِنِّي رَأَيْت الْفَقِير لَا ينْتَفع بعيش قَالَ زِدْنِي قَالَ لَا أجد مزيدا
١٦٨١ - أنف فِي السَّمَاء واست فِي المَاء لَقِي ابو الْحَارِث بن عبد الله ابْن أبي السَّائِب المَخْزُومِي نَافِع بن جُبَير بن مطعم فَقَالَ لَهُ من ايْنَ قَالَ خرجت أتمخر الرّيح فَقَالَ إِنَّمَا يتمخر الْكَلْب قَالَ فأستثني قَالَ إِنَّمَا يَسْتَثْنِي الْفرس وَالْحمار قَالَ فَمَا اقول قَالَ قل أتنسم قَالَ إِنَّهَا وَالله حسك فِي قَلْبك علينا لقتلنا ابْن الزبير قَالَ ابو الْحَارِث ألزقتك وَالله عبد منَاف بالدكادك ذهبت هَاشم بِالنُّبُوَّةِ وَعبد شمس بالخلافة وَتَرَكُوك بَين فرثها والجئة أنف فِي السَّمَاء واست فِي المَاء قَالَ إِذا
1 / 394