393

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

(الرجز)
(لَا بَارك الرَّحْمَن فِي رمي القتر ... أعوذ بالخالق من سوء الْقدر)
(أأمخط السهْم لإرهاق الضَّرَر ... أم ذَاك من سوء اخْتِيَار وَنظر)
(أم لَيْسَ يُغني حذر عِنْد قدر ...) ثمَّ صنع صَنِيع الثَّانِي وَأَنْشَأَ يَقُول
(الرجز)
(مَا بَال سهمي يُوقد الحباحبا ... قد كنت أَرْجُو أَن يكون صائبا)
(وَأمكن العير وَولى جانبا ... فَصَارَ رَأْيِي فِيهِ رايا خائبا)
(أظل مِنْهُ فِي اكتئاب دائبا ...)
ثمَّ صنع صَنِيع الثَّالِث وَأَنْشَأَ يَقُول
(الرجز)
(يَا أسفى للشؤم وَالْجد النكد ... أخلف مَا أَرْجُو لأهل وَولد)
(فِيهَا وَلم يغن الحذار وَالْجَلد ... فخاب ظن الْأَهْل فِيهِ وَالْولد)
ثمَّ صنع صَنِيع الرَّابِع وَأَنْشَأَ يَقُول
(الرجز)
(أبعد خمس قد حفظت عدهَا ... أحمل قوسي وَأُرِيد ردهَا)
(أخزى الْإِلَه لينها وشدها ... وَالله لَا تسلم عِنْدِي بعْدهَا)
(وَلَا أَرْجَى مَا حييت رفدها ...)

1 / 388