382

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

١٦١٨ - انا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب الجذل خَشَبَة تَحْتك بهَا الْإِبِل الجربى والعذق بِفَتْح الْعين النَّخْلَة والمرجب الَّذِي جعل لَهُ مَا يعْتَمد عَلَيْهِ وَهَذَا تَصْغِير التفخيم وتلطيف الْمحل قَالَه الْحباب بن الْمُنْذر ابْن الجموح الْأنْصَارِيّ يَوْم السَّقِيفَة عِنْد بيعَة ابي بكر ﵁ يضْرب للمستشفي بِرَأْيهِ
١٦١٩ - ٠٠ درح يدك أَي طوع يدك
١٦٢٠ - ٠٠ دون هَذَا وَفَوق مَا فِي نَفسك قَالَه عَليّ ﵁ لرجل مدحه نفَاقًا
١٦٢١ - ٠٠ عذله وَأخي خذله وكلانا لَيْسَ بِابْن أمه أَي أعذل أخي وَهُوَ يخذلني وكلانا هجان غير هجين يضْرب فِي قلَّة التوافق
١٦٢٢ - ٠٠ غريرك من هَذَا الْأَمر أَي اغترني فسلني عَنهُ على غير تفطن لَهُ فَإِنِّي أخْبرك بِهِ من غير روية لفرط علمى بِهِ يضْربهُ من يعرف الشَّيْء حق الْمعرفَة قَالَ الْأَصْمَعِي مَعْنَاهُ أَنا أدّيت إِلَيْك مَا سَمِعت وَلم أغرك إِنَّمَا غرني من أَخْبرنِي بِغَيْر الْحق فأخبرتك بِهِ وأديته إِلَيْك يُقَال مَا غَرَّك مني

1 / 377