المستقصى في أمثال العرب

الزمخشري ت. 538 هجري
38

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

يضربان فِي استتمام الضَّيْعَة ١٠٣ - أتبع من الظل لهَذَا قيل لَهُ التبع قَالَت سلمى الجهنية (الْكَامِل) (يرد الْمِيَاه حضيرة ونفيضة ... ورد القطاة إِذا اسمأل التبع) ١٠٤ - ٠٠ من تولب ١٠٥ - أتجز من عقرب هُوَ عقرب بن أبي عقرب تَاجر كَانَ بِالْمَدِينَةِ من أَكثر أَهلهَا مَالا وأنفقهم تِجَارَة وَكَانَ مطولا مَضْرُوبا بِهِ الْمثل فِي المطل وَهُوَ الْقَائِل (الوافر) (وَلَو كنت الْحَدِيد لكسروني ... وَلَكِنِّي أَشد من الْحَدِيد) فاتفق انه رَكبه دين من الْفضل بن عَبَّاس اللهبي وَكَانَ من ألزم النَّاس وأشدهم اقْتِضَاء فَلَمَّا حل الْأَجَل شدّ حمارا لَهُ كَانَ يُسَمِّيه شَارِب الرّيح على بَابه وَقعد يقْرَأ الْقُرْآن وعقرب أَقَامَ على مطله غير مكترث لَهُ حَتَّى برم بِهِ فهجاه بقوله (السَّرِيع) (قد تجرت فِي سوقنا عقرب ... لَا مرْحَبًا بالعقرب التاجره)

1 / 33