378

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

غير معول
١٦٠٨ - إِن كنت ريحًا فقد لاقيت إعصارا هِيَ الرّيح الساطعة الَّتِي تثير السَّحَاب يضْرب للمدل بِنَفسِهِ قد بلي بِمن هُوَ أدهى مِنْهُ وَقيل الإعصار السَّحَاب وَكَأَنَّهُ بِمَعْنى ذُو الإعصار من أعصرت السحابة إِذا كَانَت تعتصر بالمطر وَهُوَ مُسَمّى بِالْمَصْدَرِ وَالْمعْنَى إِن كنت ذَا اقتدار ومكنة فقد صادفت مَا يتَصَرَّف بتصريفك ويلين قياده لَك كَالرِّيحِ إِذا لاقت السَّحَاب المعصر
١٦٠٩ - إِن لَا حظية فَلَا ألية الحظية ذَات الحظوة من النِّسَاء عِنْد زَوجهَا وَجَمعهَا حظايا والألية كالآلية من ألى إِذا قصر وَأَصله أَن رجلا تزوج امْرَأَة لم تحظ عِنْده وَلم تكن مقصرة فِي الْأَشْيَاء الَّتِي تحظى النِّسَاء عِنْد أَزوَاجهنَّ فَقَالَت لزَوجهَا إِن لَا حظية فَلَا ألية أى إِن لم تكن لَك حظية من النِّسَاء لِأَن طبعك لَا يلائم طباعهن فَإِنِّي غير مقصرة بِمَا يلْزَمنِي للزَّوْج فارتفاع حظية لِأَنَّهَا فاعلة للْفِعْل الْمُضمر الَّذِي هُوَ تكن وَهَذَا من كَانَ التَّامَّة أَي لَا تُوجد حظية عنْدك وألية رفع لِأَنَّهَا خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف تَقْدِيره

1 / 373