المستقصى في أمثال العرب
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٧م
مكان النشر
بيروت
١٥٥٣ - امحل من حَدِيث خرافة هُوَ رجل من بني عذرة استهوته الْجِنّ ثمَّ رَجَعَ إِلَى قومه فَكَانَ يُحَدِّثهُمْ بالأباطيل وَكَانَت الْعَرَب إِذا سَمِعت مَا لَا أصل لَهُ قَالَت حَدِيث خرافة وَقد أوردهُ ابْن الزبعري فى بَيت كرهت إثْبَاته ثمَّ كثر فِي كَلَامهم حَتَّى قَالُوا للأباطيل خرافات
١٥٥٥ - امخط من سهم يُقَال مخط السهْم إِذا مرق
١٥٥٥٠ - امْر سري عَلَيْهِ بلَيْل يضْرب لما روى فِيهِ وَلم يكن بديهة
١٥٥٦ - ٠٠ لَا يُنَادى وليده أَي تذهل فِيهِ النِّسَاء عَن دُعَاء أَوْلَادهنَّ لفظاعته وَقيل إِنَّمَا يدعى فِيهِ الْكِبَار لَا الصغار لأَنهم لَا يضطلعون بِهِ وَقيل إِذا رَأَوْا أمرا تحشدوا لَهُ كالقراد والحواء فَلَا يُنَادى الْولدَان وَلَكِن يتركون يفرحون يضْرب فى أَمر عَجِيب وَقيل إِذا أخصبوا لم ينْه الْولدَان عَمَّا تناولوه وَلم يَصِيح بهم لِكَثْرَة أَمْوَالهم يضْرب فِي الْكَثْرَة وَالسعَة قَالَ مزرد
(الطَّوِيل)
(فدتك عراب الْيَوْم أُمِّي وخالتي ... وناقتي النَّاجِي إِلَيْك بريدها)
(تبرأت من شتم الرِّجَال بتوبة ... إِلَى الله منى لَا يُنَادى وليدها)
وَقَالَ آخر
1 / 361