324

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

وَهُوَ جَائِع يضْرب لمن يغبط بِمَا لم ينله
١٣٧٠ - الذِّئْب خَالِيا اشد أَي إِذا وجد الْإِنْسَان فِي الْخَلَاء والبعد عَن الْأنس كَانَ أجرأ لَهُ عَلَيْهِ وخاليا منتصب بِفعل مُضْمر يدل عَلَيْهِ أَشد وَتَقْدِيره الذِّئْب أَشد يشْتَد خَالِيا ثمَّ قدم وَحذف الْفِعْل لدَلِيل الِاسْم عَلَيْهِ وَذَلِكَ لأَنهم لايجوزون إِعْمَال أفعل يضْرب فِي الحذر من الِانْفِرَاد فِي الْأُمُور والاستبداد
١٣٧١ - مغبوط بِذِي بَطْنه ويروى يغبط ويروى الذِّئْب مغبوط جائعا أَي يظنّ بِهِ الشِّبَع لما يرى من عدوه على الْحَيَوَان وَرُبمَا كَانَ مجهودا وَيُقَال إِنَّه عَظِيم الجفرة أبدا لَا يبين عَلَيْهِ الضمور وَإِن جهده الْجُوع يضْرب فِي تمني حَال الرجل لما يرى من تحمله وَهُوَ مضطهد عِنْد نَفسه قَالَ الأخطل

1 / 319