322

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

١٣٦٢ - ألدال على الْخَيْر كفاعله كَانَ اللجيح بن سليك الْيَرْبُوعي يَوْمًا فِي طلب قنص فَعَن لَهُ عير فَتَبِعَهُ فأمعن فى بَريَّة يهماء فَمَا راعه إِلَّا شيخ أعمى ازب فِي أطمار وَبَين يَدَيْهِ ملاطس فضَّة وَذهب لم ير وَلم يسمع مثلهَا فَدَنَا مِنْهُ وَسَأَلَهُ وَقَالَ لَا يحتوي على هَذَا المَال إِلَى سعد بن حشرم بن شمام وهم حَيّ من بني مَالك بن هِلَال فاعدل عَنى واطلب سَعْدا فَطَلَبه الرجل حَتَّى أخبرهُ الْخَبَر فَقَالَ سعد ذَلِك وَأَعْطَاهُ حكمه وَهُوَ أول من تكلم بِهِ
١٣٦٣ - الدَّلْو تأتى الغرب المزلة رأى بسطَام بن قيس فى مَنَامه أَن قَائِلا يَقُول لَهُ ذَلِك فانتبه مرتاعا فقصه على أحد بنى لَهب وَسَأَلَهُ عَن غَيره فتطير اللهبى لَهُ وَقَالَ إِن عاودك فَقل لَهُ ثمَّ تعود بادئا مبتله فعاوده وَقد عى بِالْجَوَابِ فَأخْبر اللهبى فأنذره بِالْهَلَاكِ فَكَانَ مَقْتَله بعد مُدَّة قريبَة يضْرب فى التخويف من وُقُوع الشَّرّ والغرب المَاء السَّائِل بَين الْبِئْر والحوض
١٣٦٤ - ألدنيا قروض أَي يتقارضها النَّاس بَينهم

1 / 317