320

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

١٣٥٤ - ألحور بعد الكور أَي النُّقْصَان بعد الزِّيَادَة وَقيل حور الْعِمَامَة نقضهَا وكورها لفها وَالْمعْنَى النَّقْض بعد الإبرام ويروى بعد الْكَوْن يضْرب فِي تراجع الْأَمر
١٣٥٥ - ألخازباز أخصب هُوَ ذُبَاب يظْهر فِي الرّبيع فَيدل على خصب السّنة قَالَ
(الوافر)
(وجن الخازباز بِهِ جنونا ...)
يضْرب لمن هُوَ فِي الرخَاء والدعة
١٣٥٦ - الْخَبيث عينه فراره هُوَ اختبار الشَّيْء وَمَعْرِفَة حَاله كَمَا تَفِر الدَّابَّة وَالْمَشْهُور بِضَم الْفَاء وَعَن أبي سعيد السيرافي أَنه كَانَ يكسرها وَيَقُول قد لج فِي ضم الْفَاء من لَا يعْتد بِهِ وَالْمعْنَى أَن الْخبث يعرف فى عينه كَمَا يعرف فى سنّ الدَّابَّة إِذا فرت ويروى الْجواد عينه فراره قَالَ
(الرجز)
(إِن الْجواد عينه فراره ... لَا يتَوَارَى نظرا حِمَاره)
أَي إِذا نظر إِلَى الْحمار لحقه نجفه قبل أَن يتَوَارَى عَنهُ يضْرب فِي شَهَادَة الطّرف بالضمير
١٣٥٧ - الْخلَّة تَدْعُو إِلَى السلَّة أَي الْفقر يَدْعُو إِلَى السّرقَة

1 / 315