304

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

١٢٨٧ - الْأُم من الْجَوْز يُرَاد أَنه صلب القشر لَا يتَوَصَّل إِلَى لبه إِلَّا برضخه
١٢٨٨ - ٠٠ من جدرة هُوَ وضبارة كَانَا مثلين فِي اللؤم وَعَن بعض مُلُوكهمْ أَنه سَأَلَ عَن ألأم من فى الْعَرَب ليمثل بِهِ فَدلَّ عَلَيْهِمَا فجدع أنف جدرة ففر ضبارة لما رأى أَن نَظِيره لقى مَا لَقِي
١٢٨٩ - ٠٠ من ذِئْب لِأَنَّهُ لَا يتجافى عَن التَّعَرُّض لما يتَعَرَّض لَهُ وقتا من أوقاته وَرُبمَا عرض للْإنْسَان اثْنَان فتساندا وأقبلا عَلَيْهِ إقبالا وَاحِدًا فَإِذا أدْمى أَحدهمَا وثب عَلَيْهِ الآخر فمزقه وَأكله وَترك الْإِنْسَان قَالَ الفرزدق
(الطَّوِيل)
(وَكنت كذئب السوء لما رأى دَمًا ... بِصَاحِبِهِ يَوْمًا أحَال على الدَّم)
وَقَالَ آخر
(الطَّوِيل)
(فَتى لَيْسَ لِابْنِ الْعم كالذئب إِن رأى ... بِصَاحِبِهِ يَوْمًا دَمًا فَهُوَ آكله)
وَقَالَ رؤبة بن العجاج

1 / 299