المستقصى في أمثال العرب
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٧م
مكان النشر
بيروت
ليقول أَنْتُم مقيمون لَا تطلبون بثأركم
٨٣٠ - اصبرا ولضبي قتل شُتَيْر بن خَالِد ابْنا لِضِرَار بن عَمْرو الضَّبِّيّ ثمَّ اسره ضِرَارًا فَقَالَ لَهُ اختر خلة من ثَلَاث ترد عَليّ ابنى قَالَ قد علمت أَنِّي لَا أحيي الْمَوْتَى قَالَ فتدفع إِلَى ابْنك فَأَقْتُلهُ بِابْني قَالَ لَا يرضى بَنو عَامر بِأَن يدفعوا فَارِسًا مقتبلا بشيخ أَعور هامه الْيَوْم أَو غَد قَالَ فأقتلك قَالَ أما هَذِه فَنعم فَأمر ابْنه أدهم أَن يقْتله فَنَادَى شُتَيْر يَا لعامر اصبرا ولضبي يُرِيد أأصبر صبرا ولضبي يضْرب فِي حُلُول الْبلَاء بالشريف من الوضيع
٨٣١ - إصبري بألم مَا تختننه مَا مزيدة وَالْهَاء للسكت يُقَال ذَلِك للَّتِي تخْفض أَي لَا يَخْلُو الْخِتَان من ألم فوطني نَفسك عَلَيْهِ يضْرب فِيمَن وَقع فِي أَمر لَا بُد لَهُ مِنْهُ
٨٣٢ - اصح من بيض النعام يُقَال فى العذارى وَيُرَاد سلامتهن من الْمُلَامسَة والافتضاض قَالَ الفرزدق
(الوافر)
(خرجن إِلَيّ لم يطمثن قبلي ... وَهن اصح من بيض النعام)
(فبتن بجانبي مصرعات ... وَبت أفض أغلاق الختام)
1 / 204