157

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

الْهمزَة مَعَ السِّين ٦٠٠ - اسْأَل من فلحس هُوَ الَّذِي يتحين طَعَام النَّاس كالطفيلي يُقَال جَاءَنَا يتفلحس والفلحس الْحَرِيص وَبِه سمي الْكَلْب وَقيل كَانَ رجل من شَيبَان عَزِيزًا يسْأَل الْغُزَاة سَهْما لنَفسِهِ ولامراته ولناقته فَيعْطى وَهُوَ فِي بَيته لعزه وَابْنه زَاهِر اعْترض لغزى فَسَأَلَهُمْ فَأَجَابُوهُ إِلَى سهمي نَفسه وَامْرَأَته وابوا عَلَيْهِ سهم نَاقَته فَقَالَ فإنى جَار لكل من طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس فَلم يُمكنهُم الْغَزْو فِي عَامهمْ ذَلِك فَقيل فِيهِ الْعَصَا من العصية ٦٠١ - ٠٠ من قرثع رجل من بني أَوْس بن ثَعْلَب فَقَالَ فِيهِ أعشى بني تغلب (الهزج) (إِذا مَا القرثع الأوسي وافى ... عَطاء النَّاس أوسعهم سؤالا) ٦٠٢ - اساء رعيا فسقى يسيء الرَّاعِي رعي الْإِبِل ويفرط فِيهِ ثمَّ يذهب فيسقيها ملْء أجوافها ليحسبها أَرْبَابهَا شباعا يضْرب لمن لَا يحكم الْأَمر ثمَّ يُرِيد إِصْلَاحه بِسوء التَّدْبِير فيزيده فَسَادًا

1 / 152