المستقصى في أمثال العرب
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٧م
مكان النشر
بيروت
٤٨٦ - إِذا حككت قرحَة ادميتها ويروى نكأتها قَالَه عَمْرو بن الْعَاصِ وَذَلِكَ انه اعتزل النَّاس فِي آخر خلَافَة عُثْمَان ﵁ فَلَمَّا بلغه قتل عُثْمَان ﵁ قَالَ انا ابو عبد الله اذا حككت قرحَة ادميتها يُرِيد انه كَانَ يظنّ ذَلِك فَكَانَ كَمَا ظن يضْربهُ الرجل الصَّادِق الحدس
٤٨٧ - ٠٠ رمت الْبَاطِل انجح بك اي غلبك يُقَال انجح بِهِ الشَّيْء غَلبه وأنجح هُوَ أَيْضا بالشَّيْء وَأَصله ان شَابة كَانَت تَحت شيخ فَكلما انتعل انتعل قَاعِدا فَسَمعَهَا تَقول يَا حبذا المنتعلون قيَاما فرام عِنْد ذَلِك فضرط فَعندهَا قَالَت ذَلِك يضْرب فِي افتضاح الْمَرْء عِنْد التصدي لما لَا يقدر عَلَيْهِ وفى مثل آخر من خَاصم بِالْبَاطِلِ انجح بِهِ اي غلب
٤٨٨ - ٠٠ سَمِعت بسرى الْقَيْن فَإِنَّهُ مصبح اي مصبح عنْدك غير سَار عَنْك ويروى مصبح اي آتِيك صباحا وَأَصله ان الْقَيْن اذا خف عَنهُ شغله قَالَ اني سَائِر اللَّيْلَة ليستصنعه اهل المَاء خوف الْفَوْت ثمَّ يصبح وَهُوَ غير سَار يضْرب لمن عرف بِالْكَذِبِ حَتَّى يرد صدقه قَالَ نهشل ابْن حرى الدِّرَامِي
1 / 124