المستقصى في أمثال العرب

الزمخشري ت. 538 هجري
125

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

فَقَالَ مَا هَذَا يُطَابق هَذَا ثمَّ اكفأ على الْكِتَابَة جَفْنَة ودعا بِمن يحسن الْخط فَاطلع على السِّرّ ثمَّ نفى نصرا وَقَالَ لَهُ ان عمر مَا سيرك عَن خير قُم وراؤك اوسع لَك ثمَّ انه ضنى ودنف حَتَّى صَار رخمة فَقَالَ مجاشع لامْرَأَته عزمت عَلَيْك لما اخذت خبْزَة فلبكتها بِسمن وبادرت بهَا الى نصر فَفعلت وضمته الى صدرها وَمَا كَانَ بِهِ نهوض فبرأ كَأَن لم يكن بِهِ قلبة فَقَالَ بعض عواده قَاتل الله الْأَعْشَى كَأَنَّهُ شهد كَمَا حَيْثُ يَقُول (السَّرِيع) (لَو أسندت مَيتا إِلَى نحرها ... قَامَ وَلم ينْقل الى قابر) (حَتَّى يَقُول النَّاس مِمَّا رَأَوْا ... يَا عجبا للْمَيت الناشر) فَلَمَّا فارقته نكس فَكَانَت فِيهِ نَفسه فَقيل بِالْبَصْرَةِ ادنف من المتمنى وبالمدينة اصب من المتمنية ٤٧٢ - ادنى حماريك فازجرى يضْرب فِي وجوب الاهتمام بِأَدْنَى الْأَمريْنِ ثمَّ بأبعدهما ٤٧٣ - ادنى من الشع يُقَال هُوَ أدنى للمرء من شسعه وَمن شِرَاك نَعله قَالَ

1 / 120