مستند الشيعة
محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - مشهد المقدسة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
ربيع الأول 1415
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٨٬١٩٢
مستند الشيعة
المحقق النراقي ت. 1244 هجريمحقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - مشهد المقدسة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
ربيع الأول 1415
أنه استفهام إنكار، والمراد أن ماءهم جار على أبدانهم البتة، فلا بأس فيها.
ومطهر من الخبث بلا خلاف، كما في ظاهر السرائر، والمعتبر والتذكرة، والمختلف، والنهاية (1)، بل بالاجماع، كما في المنتهى، والايضاح (2)، واللوامع، والمعتمد.
والخلاف المنقول في الذكرى (3) لا يقدح فيه، مع أن الظاهر أنه من العامة (4)، كما قيل (5). فهو الحجة في المقام، مضافا إلى ما مر من الأصل والعموم.
وأما الحدث، ففي ارتفاعه به وعدمه قولان:
الأول: للسيد والحلبيين (6) وهو المشهور بين المتأخرين (7)، لاستصحاب المطهرية، وإطلاقات استعمال الماء، والناهية عن التيمم مع التمكن منه.
وصحيحة الفضيل المتقدمة، وما يؤدي مؤداها من المستفيضة النافية للبأس عما يقطر، أو ينضح، من ماء الغسل في الإناء (8).
وصحيحة محمد: الحمام يغتسل فيه الجنب وغيره، أغتسل من مائه؟ قال:
" نعم لا بأس أن يغتسل منه الجنب، ولقد اغتسلت فيه، ثم جئت فغسلت رجلي، وما غسلتها إلا لما لزق بها من التراب " (9) فإن ترك الاستفصال عن الماء
صفحة ١٠٠