المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة

أبو القاسم ابن منده ت. 470 هجري
181

المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة

محقق

أ. د. عامر حسن صبري التَّميميُّ

الناشر

وزارة العدل والشئون الإسلامية البحرين

تصانيف

* سَلَمةُ بنُ أَبي سَلمَةَ عَبْدِ الله بنِ عَبْدِ الأَسَدِ القُرَشىُّ، رَبِيبُ رَسُولِ الله ﷺ، زوَّجَ رَسُولَ الله أُمَّهُ أُمَّ سَلَمةَ ﵂، فَزَوَّجَهُ رَسُولُ الله بنتَ حَمْزَةَ، وَهُمَا صَبِيَّانِ صَغِيَرانِ فَلَمْ يَجْتَمِعا حتَّى مَاتَا، فقالَ رَسُولُ الله ﷺ: (هَلْ جَزَيْتُ سَلَمةَ بِتَزْوِيْجِه إيَّاي أُمَّهُ). * سِنَانُ بنُ سَلَمةَ بنِ المُحَبَّقِ الهُذَليُّ، ذُكِرَ أَنَّهُ وُلِدَ في يومِ حَرْبٍ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله ﷺ سِنَانًا، وقِيلَ: إنَّ [تِلْكَ] (١) الحَرْبَ حُنَيْنًا فَدَعا بهِ فَتَفَل في فِيه ومَسَحَ وَجْهَهُ ودَعَا لهُ بالبَركةِ، وقِيلَ: يومَ خَيْبَر وأَظُنُّ أنَّهُ وَهَمٌ، فَقِيلَ: وُلِدَ سِنَانُ يومَ الفَتْحِ، وهذا أَشْبَهُ بالصَّوَابِ، والله أَعْلَمُ. * سَلِيطُ بنُ سَلِيطِ بنِ عَمْرو بنِ عَبْد شَمْسٍ، وُلِد بأَرْضِ الحَبَشةِ قبلَ هِجْرَةِ جَعْفَرِ بنِ أَبي طَالِبٍ وأَصْحَابهِ، أُمُّهُ أُمُّ يَقَظةَ بنتُ [عَلْقَمةَ] (٢)، لهُ ذِكْرٌ في حَدِيثِ أَيُّوبَ عَن ابنِ سِيرِينَ عَنْ كَثِيرِ بنِ أَفْلَحَ، وقالَ الوَاقِديُّ: أُمُّه فَاطِمَةُ بنتُ عَلْقَمةَ (٣). * شَدَّادُ بن أَوْسِ بنِ ثَابِتٍ أَبو يَعْلَى، ابنُ أَخِي حَسَّانِ بنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيّ، نَزَلَ الشَّامَ، وقِيلَ: شَهِدَ بَدْرًا ولم يَصِحّ، وقِيلَ: ماتَ سنةَ ثمَانٍ وخَمْسِينَ مِنَ الهِجْرَةِ، ولَهُ سَبْعُونَ سنةً. * شَيْبَةُ بنُ عُثْمَانَ بنِ طَلْحَةَ بنِ أَبي طَلْحَةَ، وَهُو عَبْدُ اللهِ، تُوفىِّ سنةَ سَبْعٍ وخَمْسِينَ، وكانَ ابنُ ثمَانٍ وخَمْسِينَ سنةً.

(١) جاء في الأصل: (ذلك) وهو خطأ مخالف للسياق. (٢) جاء في الأصل: (غيفة) وهو خطأ، والصواب ما أثبته، وينظر: الإصابة ٨/ ٣٢٥. (٣) قال البخاري في التاريخ الكبير ٧/ ٢٠٧: (قال عارم عن ابن عليّة، عن يونس، عن محمَّد بن سيرين، عن كثير بن أفلح قال: بعث عثمان سليط بن سليط إلى ابن سلام).

1 / 20