الثلث الاخر من الليل اقبل أمير المؤمنين عليه السلام ينادى الصلاة فسبق إليه ابن ملجم لعنه الله فضربه على أم رأسه بالسيف وكان مسموما وضربه شبيب لعنه الله فأخطأه ووقعت ضربته في الطاق وهرب القوم نحو أبواب المسجد فقال علي عليه السلام لا يفوتنكم الرجل وتبادر الناس لأخذهم فاما شبيب بن بجرة عليه اللعنة فاخذه رجل فصرعه وجلس على صدره واخذ السيف من يده ليقتله به فرأى الناس يقصدون نحوه فخشي ان يعجلوا عليه ولا يسمعوا منه فوثب عن صدره وخلاه وطرح السيف من يده ومضى شبيب هاربا حتى دخل منزله ودخل عليه ابن عم له فرآه يحل الحرير عن صدره فقال له ما هذا لعلك قتلت أمير المؤمنين عليه السلام فأراد ان يقول لا فقال
صفحة ٢٣