ولا تجزع من القتل * إذا حل بواديكا فلما خرج إلى صحن الدار استقبله الإوز فصحن في وجهه فجعلوا يطردونهن فقال دعوهن فإنهن صوايح يتبعها نوايح ثم خرج فأصيب عليه السلام فصل ومن الأخبار الواردة بسبب قتله عليه السلام وكيف كان الامر في ذلك ما رواه جماعة من أهل السير منهم أبو مخنف لوط بن يحيى وإسماعيل بن راشد وغيرهما ان نفرا من الخوارج اجتمعوا بمكة فتذاكروا الامر فعابوهم وعابوا أعمالهم عليهم وذكروا أهل النهروان وترحموا عليهم فقال بعضهم لبعض لو انا شرينا أنفسنا لله عز وجل فاتينا أئمة الضلال فطلبنا عزتهم فأرحنا منهم العباد والبلاد وثارنا بإخواننا الشهداء بالنهروان فتعاهدوا عند انقضاء الحجج على ذلك
صفحة ١٩