183

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت

و«حمنة «١»»، و«أم حبيبة»، و«عبيد الله» - مصغرا»، وكلهم صحابة؛ إلا «عبيد الله» المصغر، أسلم ثم هاجر إلى الحبشة فارتد بها، وتنصر «٢»، ومات كافرا والعياذ بالله.
(و) ثانيتهن: (أم حكيم «٣»)، وهي البيضاء، وهي توأمة «٤» والد المصطفى، كانت عند «كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف»، فولدت له «عامرا «٥»»

- أبو أحمد ... بعد «زينب بنت جحش» أخته زوج رسول الله ﷺ وكانت وفاتها سنة عشرين ... إلخ» اه: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر- القسم الأول- ١١/ ٦، ٧ رقم: ١٠.
(١) و«حمنة» ترجم لها الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١٢/ ٢٦٢، ٢٦٣ رقم: ٢٣٠٢ فقال: «حمنة بنت جحش الأسدية، أخت «زينب ...» كانت عند «مصعب بن عمير» وقتل عنها يوم «أحد» فتزوجها «طلحة بن عبيد الله» فولدت له «محمدا» و«عمران» ... وكانت «حمنة» ممن خاض في (الإفك) على عائشة- ﵂ وجلدت في ذلك مع من جلد فيه، عند من صح جلدهم، وكانت تستخلص، هي وأختها «أم حبيبة بنت جحش» ... إلخ» اه: الاستيعاب.
(٢) حول تنصر عبيد الله وموته كافرا انظر المراجع الاتية: أ- (الاستيعاب) للإمام ابن عبد البر- ترجمة رملة بنت أبي سفيان- ١٣/ ٩٠٣ رقم: ٣٣٤٤. ب- (الإصابة) للإمام ابن حجر- ترجمة رملة- ١٢/ ٢٦٠، ٢٦٣ رقم: ٤٣٢.
(٣) و«أم حكيم» ترجم له ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ٤٥ فقال: «أم حكيم، وهي البيضاء بنت عبد المطلب ... وأمها «فاطمة بنت عمرو بن عائذ ...» تزوجها في الجاهلية «كريز بن ربيعة ...» فولدت له: «عامرا» و«أروى» و«طلحة» ... إلخ» اه: الطبقات. وانظر: (تلقيح فهوم أهل الأثر) للإمام ابن الجوزي ص ١٨. وحول من أسلم من عماته ﷺ انظر كتاب (الثقات) للإمام ابن حبان، وفيه قال: لم يسلم من عماته ﷺ إلا «صفية» وقال غيره- ابن سعد في الطبقات ٨/ ٤١، ٤٤- بإسلام «عاتكة»، و«أروى»، وانظر: (تاريخ دمشق) للإمام ابن عساكر ١/ ٩٩، ١٠١.
(٤) حول قوله: «وهي توأمة ...» . انظر: جمهرة أنساب العرب للإمام ابن حزم ١/ ١٥.
(٥) و«عامر ...» ترجم له ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٥/ ٣٠٣ رقم: ١٣٤٠ فقال: «عامر بن كريز بن ربيعة ...» أمه البيضاء بنت عبد المطلب، أسلم عام الفتح، وبقى إلى خلافة «عثمان»، وهو والد «عبد الله بن عامر» والي العراق، وخراسان اه: الاستيعاب. وقال الإمام ابن حجر في (الإصابة) ٥/ ٢٩٥ رقم: ٤٤١١: «... وعاش حتى قدم البصرة على ابنه «عبد الله» لما كان أميرا عليها في زمن «عثمان»، ويقال: إنه كان أحمقا ...» اه: الإصابة. وعن حمقه قال محمد بن حبيب (ت ٢٤٥ هـ) في كتابه (المنمق) ص ٣٩٠: «وكان عثمان-

1 / 192