149

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت

دينار «١») ذهبا، وبعث- ﵇ إليها «شرحبيل بن حسنة «٢»» فقدم بها عليه «٣»، وتزوج بها- ﵇ في سنة ست من التاريخ. قاله

- وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ... إلخ» . اه: الترمذي. وأخرجه الإمام النسائي في سننه، كتاب (الجنائز) تحت رقمي: ١٩٤٧، ٩٤٩٢. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند المكثرين) تحت رقم: ١٣٦٣٥: عن جابر. وتحت رقمي: ١٩٠٩٤، ١٩٠٩٥: عن عمران بن حصين ﵁. وقال ابن حجر في (الإصابة) ١/ ١٧٧، ١٧٨- ترجمة النجاشي- (القسم الثالث): «وعند ابن شاهين، والدارقطني في الأفراد، من طريق معتمر، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «قوموا فصلوا على أخيكم النجاشى» فقال بعضهم: تأمرنا أن نصلي على «علج» من الحبشة؟! فأنزل الله- تعالى-: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ [من الاية: ١٩٩، من سورة آل عمران] . وجاء من طريق، زمعة بن صالح، عن الزهري، ويحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: «أصبحنا ذات يوم عند رسول الله ﷺ فقال: «إن أخاكم أصحمة النجاشي، قد توفي فصلوا عليه» فوثب رسول الله ﷺ ووثبنا معه، حتى جاء المصلى، فقام فصففنا وراءه، فكبر أربع تكبيرات» اه: الإصابة بتصرف. (١) عن قوله: «وأصدقها عنه ... إلخ» قال الحاكم في (المستدرك) كتاب (معرفة الصحابة) ٤/ ٢٢- أم حبيبة-: «إنما أصدقها أربعمائة دينار استعمالا، لأخلاق الملوك، في المبالغة في الصنائع؛ لاستعانة النبي ﷺ به في ذلك» اه: المستدرك. وقال الإمام النووي في (شرح صحيح مسلم) كتاب (النكاح) - أقل الصداق- ٩/ ٢١٥، ٢١٦: «فإن قيل: فصداق «أم حبيبة» زوج النبي ﷺ كان أربعة آلاف درهم، وأربعمائة دينار. فالجواب؛ أن هذا القدر تبرع به النجاشي من ماله إكراما للنبي ﷺ لا أن النبي ﷺ أداه، أو عقد به، والله عليه، والله أعلم» اه: شرح مسلم. وانظر: (شرح المواهب اللدنية) للإمام الزرقاني ٣/ ٢٤٢. وحول صداقها- ﵂ انظر: المصادر، والمراجع الاتية: أ- كتاب (المنتخب من كتاب أزواج النبي ﷺ للإمام محمد بن زبالة ص ٧٢. ب- (الطبقات) للإمام محمد بن سعد ٨/ ٩٨. (٢) و«شرحبيل ...» ترجم له الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٥/ ٦٠ رقم: ١١٦٧ فقال هو: «شرحبيل ابن حسنة، وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع ...» من كندة، حليف بني زهرة، يكنى أبا عبد الله، نسب إلى أمه «حسنه» مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة ...» اه: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر ٥/ ٦٠ رقم: ٣٨٦٤. (٣) عن قوله: «فقدم بها عليه ...» قال الإمام محمد بن سعد في (الطبقات) ٨/ ٩٩: «... عن-

1 / 158