مسند الشهاب
محقق
حمدي بن عبد المجيد السلفي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٧ هجري
مكان النشر
بيروت
الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَبَعْدَهُ يَنْفِي اللِّمَمَ وَيُصِحَّ الْبَصَرَ
٣١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُلِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الزُّبَيْدِيُّ، ثنا سَهْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، مُتَّصِلًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَبَعْدَهُ يَنْفِي اللِّمَمَ، وَيُصِحَّ الْبَصَرَ»
الْقَاصُّ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ، وَالْمُسْتَمِعُ إِلَيْهِ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَالتَّاجِرُ يَنْتَظِرُ الرِّزْقَ، وَالْمُحْتَكِرُ يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ
٣١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التُّجِيبِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ بُهْزَاذَ بْنِ مِهْرَانَ الطُّوسِيُّ، ثنا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى، ثنا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ الرُّوَاسِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْعَبَادِلَةِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْقَاصُّ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ وَالْمُسْتَمِعُ إِلَيْهِ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَالتَّاجِرُ يَنْتَظِرُ الرِّزْقَ، وَالْمُحْتَكِرُ يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ، وَالنَّائِحَةُ وَمَنْ حَوْلَهَا مِنِ امْرَأَةٍ مُسْتَمِعَةٍ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»
1 / 205