مسند الشهاب
محقق
حمدي بن عبد المجيد السلفي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٧ هجري
مكان النشر
بيروت
الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا يَرِيحَ الْقَلْبَ وَالْبَدَنَ، وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا تُكْثِرُ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ، وَالْبَطَالَةُ تُقْسِي الْقَلْبَ
٢٧٨ - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوْلَانِيُّ، أبنا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو التَّرِيكِ الْأَطَرْابُلْسِيُّ، ثنا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا يَرِيحُ الْقَلْبَ وَالْبُدْنَ، وَالرَّغْبَةَ فِي الدُّنْيَا تُكْثِرُ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ، وَالْبَطَالَةَ تُقْسِي الْقَلْبَ»
الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الْخَيْرِ
٢٧٩ - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوْلَانِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَابِرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْغَزِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِنْتِ مَطَرٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الْخَيْرِ، وَسَائِرُ النَّاسِ شَرٌّ لَا خَيْرَ فِيهِ»
1 / 188