مسند الموطأ للجوهري
محقق
لطفي بن محمد الصغير، طه بن علي بُو سريح
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
٩٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ " طَعَامُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْنِ وَتَلا قَوْلَ اللَّهِ ﷿: ﴿وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾ [مريم: ٦٢]، ثُمَّ قَالَ: وَعَوَّضَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصِّيَامِ السَّحُورَ بَدَلَهُ مِنَ الْغَدَاءِ لِيَقْوُوا عَلَى عِبَادَةِ رَبِّهِمْ "
٩٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ شَعْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حِبَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي: ابْنَ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: أَنَّ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ، قَالَ: كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِمَوْعِظَةٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ لأَهْلِ الْيَقِينِ عَلامَاتٍ يَعْرِفُونَهَا مِنْ أَنْفُسِهِمْ، مِنْ صَبْرٍ عَلَى الْبَلاءِ، وَرِضًا بِالْقَضَاءِ وَشُكْرٍ لِلنِّعْمَةِ، وَذُلٍّ لِحُكْمِ الْقُرْآنِ، وَإِنَّمَا الإِمَامُ كَالسُّوقِ مَا نُفِقَ فِيهَا حُمِلَ إِلَيْهَا، إِنْ نَفَقَ الْحَقُّ عِنْدَهُ حَمَلُوا إِلَيْهِ الْحَقَّ، وَجَاءَهُ أَهْلُ الْحَقِّ، وَإِنْ نَفَقَ عِنْدَهُ الْبَاطِلُ حَمَلُوا إِلَيْهِ الْبَاطِلَ، وَجَاءَهُ أَهْلُ الْبَاطِلِ وَنَفَقَ عِنْدَهُ ".
وَفَاةُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ﵀:
٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَسِّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، فَجَاءَهُ نَعْيُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فَبَكَى حَتَّى سَالَتْ دُمُوعُهُ، ثُمَّ قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ،
1 / 114