المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم
محقق
محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
الناشر
دار الكتب العلمية-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
مكان النشر
لبنان
سِنَانٍ وَابْنُ بُسْرَى قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا قُرَّةُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قُرَّةَ
١٠٦ - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْحَجَبِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا قُرَّةُ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِلأَشَجِّ أَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ (إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمُ والأناة) صَحِيح
١٠٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مَنْ لَقِيَ ذَلِكَ الْوَفْدَ وَذَكَرَ أَبُو نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَحَدَّثَنَا مَنْ لَقِيَ ذَلِكَ الْوَفْدَ قَالَ وَحَدَّثَنَا ذَلِكَ الْوَفْدُ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ وَلا نَقْدِرُ عَلَيْكَ إِلا فِي أَشْهُرِ الْحُرُمِ فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَأْمُرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا وَنَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذَا نَحْنُ أَخَذْنَا بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ اعْبُدُوا اللَّهَ لَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَصُومُوا رَمَضَانَ وَأَعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْغَنَائِمِ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا عِلْمُكَ بِالنَّقِيرِ قَالَ (بَلَى جِذْعٌ تَنْقُرُونَهُ ثُمَّ تَقْذِفُونَ فِيهِ الْقُطَيْعَاءَ) أَوْ قَالَ (مِنَ التَّمْرِ حَتَّى إِذَا سَكَنَ غَلَيَانُهُ شَرِبْتُمُوهُ حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَضْرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بِالسَّيْفِ) قَالَ وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ قَدْ أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ كَذَلِكَ قَالَ فَكُنْتُ أَخْبَئُوهَا حَيَاءً مِنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالُوا فَفِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ (فِي أَسْقِيَةِ الْأدم الَّتِي تلاث عَلَى أَفْوَاهِهَا) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَرْضَنَا كَثِيرَةُ الْجِرْذَانِ فَلا يَبْقَى بِهَا أَسْقِيَةُ الأَدَمِ قَالَ (وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ) ثَلاثًا وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهُ ﷺ لأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ (إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ
الأَنَاةُ الرَّقِيقُ
الْجِرْذَانُ جَمْعُ الجرذ وَهِي الْفَأْرَة
1 / 112