المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم
محقق
محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
الناشر
دار الكتب العلمية-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
مكان النشر
لبنان
٦ - حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ثَنَا اللَّيْثُ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَأَبُو أَحْمد الغطريقي قَالُوا ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا اللَّيْثُ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ وَحدثنَا أَبُو عَليّ ابْن الصَّوَّافِ ثَنَا مُظَفَّرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ ثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ) فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ فَتَلَوَّنَ وَجْهُ النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ (يَا زُبَيْرُ اسْقِ ثُمَّ احْبِسْ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ) قَالَ فَقَالَ الزُّبَيْرُ وَاللَّهِ إِنِّي لأَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ ﴿فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شجر بَينهم﴾
وَعَلِمُوا عِلْمًا يَقِينًا أَنَّ نَبِيَّهُمْ ﷺ لَا يأْمُرُهُمْ بِاتِّبَاعِهِ وَالإِقَامَةِ عَلَى مَا سَنَّهُ ﷺ لَهُمْ وَلِأُمَّتِهِ حَتَّى يَأْمُرَنَا بِالتَّبْلِيغِ عَنْهُ مَنْ شَهِدَهُ وَعَايَنَهُ إِلَى مَنْ غَابَ عَنْهُ وَلَمْ يَشْهَدْهُ وَذَلِكَ مَا حَفِظَ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنْ صَحَابَتِهِ لَهُ مَوَاقِفُ شَتَّى وَخُطَبٌ ذَوَاتُ عَدَدٍ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ أَلا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ بَعْدَ أَنْ قَرَّرَهُمْ بِالتَّبْلِيغِ لَهُمْ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى كَلَّفَهُمُ الإِبْلاغَ عَنْهُ وَهُوَ مَا
٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ وَرَجُلٍ أَفْضَلَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ لَهُمْ (اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ) قَالُوا نَعَمْ قَالَ (لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ
1 / 38