المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم
محقق
محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
الناشر
دار الكتب العلمية-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
مكان النشر
لبنان
١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ الصَّيْدَلانِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ وحبِيب ابْن الْحَسَنِ قَالا ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَادَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَطَاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
١٦ - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُمَارَةُ الصَّيْدَلانِيُّ أَنْبَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (مَا مِنْ رَجُلٍ حَفِظَ عِلْمًا نَافِعًا فَسُئِلَ عَنْهُ فَكَتَمَهُ إِلا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ)
وَبَيَّنَ ﷺ أَنْ الْمُلْجَمَ بِلِجَامِ النَّارِ هُوَ مَنْ كَتَمَ عِلْمًا نَافِعًا يَسْتَدِلُّ بِهِ الْمَرْءُ عَلَى نَفْعِ دِينِهِ وَلُزُومِ شَرِيعَتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ وَأَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحسن البربهاري قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ الْحِمَّانِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ دَابٍ وَأَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ (مَنْ كَتَمَ عِلْمًا مِمَّا يَنْفَعُ اللَّهُ بِهِ فِي أَمْرِ الدِّينِ أَلْجَمَهُ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ) إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ
١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْوَاسِطِيُّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالا ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ أَبُو النَّضْرِ الأَكْفَانِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ نَافِعٍ فَكَتَمَهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلجمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ) إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ لَفْظُ سُلَيْمَانَ
وَأَمَّا أَنَّ إِقَامَةَ اللَّهُ تَعَالَى سَفِيرًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ وَجَعَلَهُ أَمِينًا عَلَى خَلْقِهِ وَمُؤْتَمَنًا فِيهِمْ أَطْلَعَهُ اللَّهُ
1 / 42