مسند عمر بن عبد العزيز
محقق
محمد عوامة
الناشر
مؤسسة علوم القرآن
رقم الإصدار
١٤٠٤
مكان النشر
دمشق
٨٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُرَيْزِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ⦗١٧١⦘ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: «أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَبَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تَشْتَغِلُوا، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ ﷿ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ، وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ؛ تَزْهَدُوا وَتُؤْجَرُوا وَتُنْصَرُوا ⦗١٧٢⦘، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هَذَا، فِي يَوْمِي هَذَا، فِي شَهْرِي هَذَا، مِنْ عَامِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي وَلَهُ إِمَامٌ فَلَا جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ، أَلَا فَلَا بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِي أَمْرِهِ، أَلَا وَلَا بِرَّ لَهُ، أَلَا وَلَا صَوْمَ لَهُ، أَلَا وَلَا صَلَاةَ لَهُ، أَلَا وَلَا تَؤُمُّ امْرَأَةٌ رَجُلًا، وَلَا يَؤُمُّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا، أَلَا وَلَا يَؤُمُّ فَاجِرٌ مُؤْمِنًا، إِلَّا أَنْ يَقْهَرَهُ سُلْطَانٌ يَخَافُ سَيْفَهُ وَسَوْطَهُ»
1 / 170