مسند أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقواله على أبواب العلم

ابن كثير ت. 774 هجري
131

مسند أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقواله على أبواب العلم

محقق

إمام بن علي بن إمام

الناشر

دار الفلاح

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

الفيوم - مصر

تصانيف

الحديث
عن ابن عمرَ من مسنده. وقد تكلَّم الإمام علي ابن المديني في «علله» في كونه من مسند عبد الله بن عمر أو أبيه بكلام طويل، والأمر في ذلك سهل. ولعلَّ عبد الله بن عمر سَمِعَ أباه سأل رسول الله ﷺ عن ذلك، فتارة يَرويه عن أبيه، وتارة لا يَذكر أباه. والترمذي (١) يميل إلى أنَّ الحديث من مسند عمر ﵁. والله ﷾ أعلم بالصواب. أثر آخر (٣٥) قال أبو عبيد القاسم بن سلاَّم ﵀ في كتاب «فضائل القرآن» (٢): ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق بن سَلَمة، عن عَبيدة السَّلماني، عن عمرَ: أنَّه كَرِهَ للجُنُب أنْ يقرأَ شيئًا من القرآنِ. هذا إسناد صحيح.

(١) في «سننه» (١/ ٢٠٦ - ٢٠٧). ورجَّح الدارقطني في «العلل» (٢/ ٣٧) أنه من مسند ابن عمر. لكن قال الحافظ في «الفتح» (١/ ٣٩٣): ليس في هذا الاختلاف ما يقدح في صحة الحديث. (٢) (ص ١٩٦). وأخرجه -أيضًا- ابن أبي شيبة (١/ ٩٧ رقم ١٠٨٠) في الطهارة، باب من كره أن يقرأ الجُنُب القرآن، من طريق أبي معاوية وحفص بن غياث. وابن المنذر في «الأوسط» (٢/ ٩٦ رقم ٦١٨) من طريق محمد بن داسة. والطحاوي (١/ ٩٠) من طريق زائدة. والمستَغفِري في «فضائل القرآن» (١/ ٢١٣ رقم ١٥٠) من طريق ابن نُمَير. جميعهم (أبو معاوية، وحفص بن غياث، ومحمد بن داسة، وزائدة، وابن نُمَير) عن الأعمش، به. تنبيه: تحرَّف «شقيق بن سَلَمة» عند المستَغفِري إلى «سفيان»!

1 / 140