مسند الإمام أبي حنيفة
محقق
نظر محمد الفاريابي
الناشر
مكتبة الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ الْبُخَارِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ نُوحٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُيَسَّرٍ أَبُو سَعِيدٍ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَفِي الثَّانِيَةِ بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّالِثَةِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» فَتُوبِعَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى كِلْتَا الرِّوَايَتَيْنِ، عَلَى رِوَايَتِهِ الَّتِي اقْتَصَرَ فِيهَا عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، وَعَلَى رِوَايَتِهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَأَمَّا رِوَايَتُهُ، عَنِ ابْنِ أَبْزَى، فَتَابَعَهُ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْوِتْرَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَكَذَلِكَ شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، فَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَاهُ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ ذَرًّا ⦗١١٠⦘ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ بِهِ، وَأَمَّا حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ فَإِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ أَحْمَدَ، ثَنَا قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، رِوَايَتُهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
1 / 109