مسند الإمام أبي حنيفة
محقق
نظر محمد الفاريابي
الناشر
مكتبة الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ بْنِ أَبِي الْحَكَمِ الْكُوفِيِّ، جُعْفِيٌّ حَدَّثَ عَنْهُ، مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، وَابْنُ ثَوْبَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلَّامٍ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَ: أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي، وَذَكَرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَ بِيَدِهِ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ فَعَلَّمَهُ التَّشَهُّدَ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ: «قُلِ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَإِذَا فَعَلْتَ هَذَا أَوْ قُلْتَ هَذَا فَقَدْ قَضَيْتَ صَلَاتَكَ، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَقُومَ فَقُمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَقْعُدَ فَاقْعُدْ» يَرْوِيهِ الْحَسَنُ، عَنْ مُعَلَّى، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَصَحَّحَهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، لِأَنَّ زُهَيْرًا كُنْيَتُهُ أَبُو خَيْثَمَةَ، فَقَدَّرَ الرَّاوِي أَنَّهُ أَبُو حَنِيفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَ: أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي وَذَكَرَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَ بِيَدِهِ، وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِهِ فَعَلَّمَهُ التَّشَهُّدَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ⦗٩٤⦘ الْهَمْدَانِيِّ أَبِي هِنْدٍ وَيُقَالُ: هُوَ النَّخَعِيُّ أَخُو سَلْمٍ
1 / 93