مسند الإمام أبي حنيفة
محقق
نظر محمد الفاريابي
الناشر
مكتبة الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
رِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ بْنِ قَتَادَةَ بْنِ عُزَيْزٍ السَّدُوسِيِّ الْبَصْرِيِّ سَمِعَ أَنَسًا وَأَبَا الطُّفَيْلِ، رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ وَالتَّيْمِيُّ وَعَاصِمُ الْأَحْوَلُ وَشُعْبَةُ وَمِسْعَرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، عَنْ عَمِّهِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ قَتَادَةَ ح ⦗٢١٦⦘ وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ: إِنَّا بِأَرْضٍ فِيهَا الْمُشْرِكُونَ، أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ قَالَ: «إِذَا لَمْ تَجِدُوا فِيهَا شَيْئًا فَاغْسِلُوهَا بِالْمَاءِ، وَكُلُوا فِيهَا»، قَالَ: إِنَّا بِأَرْضِ صَيْدٍ، قَالَ: كُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ وَسَهْمُكَ أَوْ قَوْسُكَ إِذَا كَانَ عَالِمًا «، قَالَ: وَنَهَانَا عَنِ الصَّيْدِ، وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَمِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وَأَنْ لَا تُعْطَى حُبَالَى الْفَيْءِ، وَأَنْ لَا تُأْكُلَ لَحْمَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ» السِّيَاقُ لِزُفَرَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ بَعْضِ مَنْ.. . قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ نَحْوَهُ رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَسَعِيدٌ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، وَخَلَفُ بْنُ سُلَيْمَانَ
1 / 215