163

مسند الإمام أبي حنيفة

محقق

نظر محمد الفاريابي

الناشر

مكتبة الكوثر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
رِوَايَتُهُ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ، إِمَامُ أَهْلِ الشَّامِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوَفَّقٍ، ثَنَا أَبِي، أنبأ إِسْرَائِيلُ، عَنِ النُّعْمَانِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سُدَيْسَةَ، مَوْلَاةِ حَفْصَةَ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ، وَقَدْ نَذَرْتُ أَنْ أَضْرِبَ بِالدُّفِّ إِنْ قَدِمَ مِنْ مَكَّةَ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذِ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَانْطَلَقْتُ بِالدُّفِّ إِلَى جَانِبِ الْبَيْتِ فَغَطَّيْتُهُ بِكِسَاءٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُهَابَ، فَقَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَلْقَى عُمَرَ مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْهِهِ» ⦗١٨٥⦘ قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، إِلَّا النُّعْمَانُ وَهُوَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَلَا رَوَى عَنْهُ إِلَّا إِسْرَائِيلُ، تَفَرَّدَ بِهِ الْفَضْلُ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، عَنِ الْفَضْلِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَلَمْ يَذْكُرِ النُّعْمَانَ، وَرَوَاهُ عَنِ الْفَضْلِ عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ⦗١٨٦⦘ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الطَّلْحِيُّ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، أنبأ الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقِ بْنِ أَبِي الْمُتَّئِدِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ النُّعْمَانِ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُدَيْسَةَ، مَوْلَاةِ حَفْصَةَ، قَالَتْ: سَمِعَنِي النَّبِيُّ ﷺ وَقَدْ نَذَرْتُ أَنْ أَضْرِبَ بِالدُّفِّ إِنْ قَدِمَ مَكَّةَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ حَفْصَةَ،، وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الرُّهَاوِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ، وَذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْأَوْزَاعِيَّ

1 / 184