مسند الإمام أبي حنيفة
محقق
نظر محمد الفاريابي
الناشر
مكتبة الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَهْلٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، ثَنَا سَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الْإِسْرَاء: ٧٩]، قَالَ: «هَذَا الْمَقَامُ الَّذِي يَشْفَعُ فِيهِ لِأُمَّتِهِ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا مُصْعَبٌ الْمِقْدَامُ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَبُو أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَكَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُسْتَهْ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُفَضَّلٌ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا الْمُقْرِئُ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ⦗١٧٢⦘ امْرَأَةً تُوُفِّيَ زَوْجُهَا وَلَهَا ابْنٌ مِنْهُ، فَخَطَبَهَا عَمُّ وَلَدِهَا، فَأَبَى الْأَبُّ أَنْ يُزَوِّجَهَا، وَزَوَّجَهَا آخَرَ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ وَذَكَرَتْ ذَلِكَ، فَبَعَثَ إِلَى أَبِيهَا فَقَالَ: «مَا تَقُولُ هَذِهِ؟» قَالَ: صَدَقَتْ وَلَكِنْ زَوَّجْتُهَا مَنْ هَوَ خَيْرٌ مِنْهُ، فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا، وَزَوَّجَهَا ابْنَ عَمِّ وَلَدِهَا وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَنَسٌ، وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ
1 / 171