مسند الإمام أبي حنيفة
محقق
نظر محمد الفاريابي
الناشر
مكتبة الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَسَوِيُّ، ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ ﷺ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّهِ فَأُذِنَ لَهُ، فَانْطَلَقَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَرِيبٍ مِنَ الْقَبْرِ، فَمَكَثَ الْمُسْلِمُونَ وَمَضَى النَّبِيُّ ﷺ إِلَى قَبْرِهَا فَمَكَثَ طَوِيلًا، ثُمَّ اشْتَدَّ بُكَاؤُهُ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَكَتَ، فَأَقْبَلَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ لَهُ عَمُّهُ: مَا أَبْكَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ فَقَالَ:» اسْتَأْذَنْتُ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّي فَأَذِنَ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي الشَّفَاعَةِ فَأَبَى عَلَيَّ فَبَكَيْتُ رَحْمَةً لَهَا " فَبَكَى الْمُسْلِمُونَ رَحْمَةً لِلنَّبِيِّ ﷺ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ.. .، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ الْهُذَيْلِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ قَوْمٌ: هَلَكَ وَأَهْلَكَ، وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا بَرِحُوا أَنْ يَكُونَ تَوْبَتَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: «لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَقُبِلَ مِنْهُمْ» ⦗١٥٠⦘ مَالِكُ بْنُ الْهُذَيْلِ، يُكْنَى: أَبَا السَّرِيِّ رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَالْمُقْرِئُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَسَعِيدٌ، وَأَيُّوبُ وَابنُ هَانِئٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ
1 / 149