مسند الإمام أبي حنيفة

أبو نعيم الأصبهاني ت. 430 هجري
104

مسند الإمام أبي حنيفة

محقق

نظر محمد الفاريابي

الناشر

مكتبة الكوثر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
رَوَاهُ الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ.. .، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، أنبأ أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ الْأَعْوَرُ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى صَلَّى عَلَى ابْنَةٍ لَهُ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، وَقَامَ بَعْدَ الرَّكْعَةِ قَلِيلًا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ فِي جِنَازَةٍ»
رِوَايَتُهُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
رِوَايَتُهُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَجْلَانَ الْأَفْطَسِ، عِرَاقِيٌّ، يُكْنَى أَبَا عُمَرَ
رِوَايَتُهُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْمَدَنِيِّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ، فِي كِتَابِهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ شَاهِينَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ السُّلَمِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَانَ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا» ⦗١٢٣⦘ قَالَ الشَّيْخُ: كَتَبَ إِلَيَّ أَحْمَدُ وَقَدْ جَالَسْتُ أَحْمَدَ بْنَ عِمْرَانَ فِي جَامِعِ الْأَهْوَازِ أَيَّامًا وَذَاكَرَ بِهِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ، وَلَمْ أروق مِنْهُ سَمَاعًا لِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ: لَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنْ يَرْوُوا عَنِّي جَمِيعَ مَا صَحَّ عِنْدَهُمْ مِنْ سَمَاعِي

1 / 122