54

مسند أحمد بن حنبل

محقق

شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد وآخرون

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث

أخبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [النساء: 123] فكل سوء عملنا جزينا به (1) ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى. قال: " فهو ما تجزون به " (2) .

صفحة ٢٣٠