مسند أحمد بن حنبل
محقق
شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد وآخرون
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مسند أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل ت. 241 هجريمحقق
شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد وآخرون
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، وقال أبو بكر: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته (1) .
56 - حدثنا أبو كامل، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عثمان بن أبي زرعة، عن علي بن ربيعة، عن أسماء بن الحكم الفزاري، قال:
سمعت عليا قال: كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء أن ينفعني منه، وإذا حدثني غيري (2) استحلفته، فإذا حلف لي صدقته، وحدثني أبو بكر، وصدق أبو بكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الطهور، ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله، إلا غفر الله له " ثم تلا {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم} [آل عمران: 135] (3) .
صفحة غير معروفة