22

مسند أحمد بن حنبل

محقق

شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد وآخرون

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث

يعمهم بعقابه " (1) .

قال: وسمعت أبا بكر، يقول: يا أيها الناس، إياكم والكذب، فإن الكذب مجانب للإيمان.

17 - حدثنا هاشم، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني يزيد بن خمير، قال: سمعت سليم بن عامر - رجلا من حمير - يحدث، عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي، يحدث

عن أبي بكر: أنه سمعه حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول مقامي هذا - ثم بكى - ثم قال: " عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت رجل بعد اليقين شيئا خيرا من المعافاة " ثم قال: " لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا " (2) .

18 - حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن، قال:

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة، قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله، وقال: فدى لك أبي وأمي، (3) ما أطيبك حيا

صفحة غير معروفة