221

مسند ابن أبي شيبة

محقق

عادل بن يوسف العزازي وأحمد بن فريد المزيدي

الناشر

دار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٧م

مكان النشر

الرياض

٣٧٧ - نا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ الْبُرْجُمِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ دَارِهِ فَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، وَقَدْ رَكَعَ الْإِمَامُ وَرَكَعْنَا مَعَهُ حَتَّى اتَّصَلْنَا بِالصَّفِّ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ، قُلْنَا لَهُ: كَأَنَّهُ رَاعَكَ تَسْلِيمُ الرَّجُلِ؟ فَقَالَ: أَجَلْ كَانَ، فَقَالَ: «مِنِ اقْتَرِابِ السَّاعَةِ أَنْ تُتَّخِذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا، وَأَنْ يُسَلِّمَ عَلَى الرَّجُلِ بِالْمَعْرِفَةِ، وَأَنْ يَعْلُوَ الْخَيْلُ وَالنِّسَاءُ، ثُمَّ تَرْخُصَ فَلَا تَعْلُو أَبَدًا»

1 / 252