مسند ابن الجعد
محقق
عامر أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة نادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
٢٥١٦ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ «لَمْ يَرَ بَأْسًا بِقَضَاءِ رَمَضَانَ مُتَفَرِّقًا»
٢٥١٧ - وَبِهِ عَنْ عَلِيٍّ ﵇ قَالَ: «الصَّلَاةُ لَا يَقْطَعُهَا شَيْءٌ وَادْرَأْ مَا اسْتَطَعْتَ»
٢٥١٨ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ صِلَةَ بْنَ زُفَرَ، يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ (لَا إِيمَانَ لَهُمْ) قَالَ: وَقَالَ صِلَةُ عَنْ عَمَّارٍ: ﴿لَا أَيْمَانَ لَهُمْ﴾ [التوبة: ١٢] لَا عَهْدَ لَهُمْ
٢٥١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنَا زُهَيْرٌ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: «كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَؤُهَا (مِنْ تَفَوُّتٍ)»
٢٥٢٠ - قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ (يَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ) بِالْيَاءِ "
٢٥٢١ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرٌو ذِي مُرٍّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا ﵁، قَرَأَ عِنْدَهُ رَجُلٌ ﴿فَرَّقُوا دِينَهُمْ﴾ [الأنعام: ١٥٩]، فَقَالَ عَلِيٌّ ﵇: مَا فَرَّقُوا وَلَكِنَّهُمْ (فَارَقُوا دِينَهُمْ)
٢٥٢٢ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ، وَهُوَ يُعَلِّمُ الْقُرْآنَ فِي الْمَسْجِدِ قِيلَ: كَيْفَ تَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: ١٥] أَذَالًا أَمْ دَالًا؟ قَالَ: لَا بَلْ دَالٌ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقْرَؤُهَا ﴿مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: ١٥] دَالًا
٢٥٢٣ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرٍو الْأَصَمِّ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵇: إِنَّ هَذِهِ الشِّيعَةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيًّا ﵇ مَبْعُوثٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَقَالَ: «كَذَبُوا وَاللَّهِ مَا هَؤُلَاءِ بِالشِّيعَةِ، لَوْ عَلِمْنَا أَنَّهُ مَبْعُوثٌ، مَا زَوَّجْنَا نِسَاءَهُ، وَلَا قَسَمْنَا مَالَهُ»
٢٥٢٤ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِمَنْ كَانَ ⦗٣٦٧⦘ بِالْكُوفَةَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ آمُرُ بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنْ عَلِيٍّ ﵇ وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ»
1 / 366