133

بداعية الحسين عليه السلام ، ولعل الأمر ينتكث عليه لأن النفوس متكهربة بولائهم ولهم العقيدة الراسخة بفضلهم الكثار.

وهنا نقل آخر في قتله أنه دفعه الى الأرض على أم رأسه فتكسر وكانت فيها شهادته ، (17) ولأنفراد ناقله ونص المورخين على الأول مما يبعده.

ثم أمر ابن زياد بهاني بن عروة فأخرج مكتوفا الى مكان من السوق يباع فيه الغنم فنادى :

ثم ضربه أخرى فقتله.

وهذا العبد رآه عبدالرحمن بن حصين المرادي مع ابن زياد في وقعة « الخازر » فثأر بهاني وحمل عليه بالرمح فقتله (18).

صفحة ١٤٨