119

مشتبهات القرآن

محقق

د. محمد محمد داود

الناشر

دار المنار للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

الرابع فيه خلف (١) أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ (٢)
إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
أربعة أحرف:
في النساء: فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (١١) وفيها أيضا:
فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيمًا (٢٤) الثالث في أول الأحزاب: إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (١) وفي هل أتي [الإنسان]: إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (٢٠) يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ.

(١) أي: خلاف؛ فقراءة الجماعة لهذه الآية بواو العطف (وأن يظهر) وزاد الكوفيون قبل الواو همزة وأسكنوا الواو فصارت (أو أن) بحرف أو.
راجع الحجة في القراءات السبع، لابن خالويه تح/ د عبد العال سالم مكرم ص/ ٣١٣، وإبراز المعاني من حرز الأماني، للشاطبي تح/ الشيخ إبراهيم عطوة ص/ ٦٧١.
(٢) غافر/ ٢٦

1 / 131