38

مشكلات موطأ مالك بن أنس

محقق

طه بن علي بو سريح التونسي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

مكان النشر

لبنان / بيروت

وَقَالَ الْخَلِيل: المربد: مَوضِع بِالْبَصْرَةِ كَانَ موقفا للْعَرَب، والمربد أَيْضا مَوضِع بِالْكُوفَةِ. وأصل المربد فِي اللُّغَة: الْموضع الَّذِي يجمع فِيهِ التَّمْر إِذا صرم، وَالْعرب تخْتَلف فِي ذَلِك، فَأهل الْحجاز يسمونه المربد، وَأهل الْعرَاق يسمونه البيدر، وَأهل الشَّام الأندرة، وَأهل الْبَصْرَة الجوخان، وَأهل نجد الجرين، وَقوم من أهل الْمَدِينَة المسطح.
و" الْيَد " تقع على الْكَفّ والذراع، والمرفق، والعضد إِلَى الْمنْكب.
و" الصَّعِيد الطّيب " النقي الَّذِي لَا نَجَاسَة فِيهِ، وَقيل: هُوَ الْحَلَال. وَقَوله ﷺ َ -: " لَعَلَّك نفست "
لَعَلَّ هَاهُنَا ظن وتوقع، وَالْمعْنَى: أَظُنك نفست. . يُقَال: نفست الْمَرْأَة إِذا حَاضَت وَكَذَلِكَ فِي الْولادَة. وَحكى ابْن الْأَعرَابِي: نفست. وَمعنى قَوْلهم: نفست الْمَرْأَة سَالَ نَفسهَا. وَالنَّفس الدَّم، سمي بذلك لِأَنَّهُ يُوجد

1 / 70