مشكل الحديث وبيانه

ابن فورك ت. 406 هجري
57

مشكل الحديث وبيانه

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥ هجري

مكان النشر

بيروت

الموصوفة بالغيرة لَا تبلغ غيرتها وَإِن تناهت غيرَة الله ﷿ وَإِن لم يكن شخصا بِوَجْه وَإِنَّمَا منعنَا من إِطْلَاق الشَّخْص عَلَيْهِ تَعَالَى الْأُمُور أَحدهَا أَن اللَّفْظ لم يثبت من طَرِيق السّمع وَالثَّانِي أَن الْأمة قد اجْتمعت على الْمَنْع مِنْهُ وَالثَّالِث أَن مَعْنَاهُ أَن يكون أجساما مُوَافقَة على نوع من التَّرْكِيب وَقد منعت الجسمية من إِطْلَاق الشَّخْص مَعَ قَوْلهم بالجسم فَدلَّ ذَلِك على تَأْكِيد مَا قُلْنَا من الْإِجْمَاع على مَنعه فِي صفته

1 / 97