214

مشكل الحديث وبيانه

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥ هجري

مكان النشر

بيروت

الدَّهْر تكون المصائب فِيهِ والنوازل وَهِي بأقدار الله تَعَالَى فيسبه النَّاس لكَون المصائب فِيهِ وَلَيْسَ للدهر صنع فَيَقُول الْقَائِل لاتسبوا الدَّهْر فَإِن الله هُوَ الدَّهْر
وَزعم بعض رَوَاهُ أهل الْعلم أَن هَذِه الحَدِيث قد اخْتَصَرَهُ بعض الروَاة وغيروا مَعْنَاهُ عَن جِهَته لِأَن فِي الحَدِيث كلَاما إِذا ذكر بِأَن تَأْوِيله
وَقد روى الزُّهْرِيّ عَن ابْن الْمسيب ﵁ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ
قَالَ الله تَعَالَى يُؤْذِينِي ابْن آدم يسب الدَّهْر وَأَنا الدَّهْر بيَدي الْأَمر أقلب اللَّيْل وَالنَّهَار وَأَنا الدَّهْر

1 / 277